الأفوه هو الواعظ الزاهد العابد الإمام الحجة أبو عمرو البصري نزيل مكة.
سمع مسعر بن كدام، وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري وزائدة بن قدامة ومالكًا وطائفة.
حدث عنه: أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو حفص الفلاس وجماعة سواهم.
وما علمت وقع لي حديث من عواليه.
قال أحمد بن حنبل: كان متقنًا للحديث عجبًا!
وقال أبو حاتم: صالح ثبت. وقال يحيى بن معين: ثقة.
وقال ابن عدي: يقع في حديثه ما ينكر وهو في نفسه لا بأس به.
وقال العقيلي: هو في الحديث مستقيم. حدثنا الأبار، حدثنا عوام، قال: قال الحميدي: كان جهميًا لا يحل أن يكتب حديثه.
قلت: بل حديثه حجة، وصح أنه رجع عن التجهم.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٥/ ٥٠٠"، والتاريخ الكبير "٢/ ترجمة ١٧٤١"، والضعفاء الكبير للعقيلي "١/ ترجمة ١٧٥"، والجرح والتعديل "٢/ ترجمة ١٣٦٣"، والكامل لابن عدي "٢/ ترجمة ٢٥٣"، والعبر "١/ ٣١٨"، وميزان الاعتدال "١/ ٣١٧"، وتذكرة الحفاظ "١/ ترجمة ٣٤٥"، والكاشف "١/ ترجمة ٥٨٦"، وتهذيب التهذيب "١/ ٤٥٠"، وشذرات الذهب لابن العماد "١/ ٣٤٣".