الشيخ، الإمام، الفقيه، الصالح، المسند، أبو القاسم، إسماعيل بن زاهر بن محمد النوقاني ثم النيسابوري.
سمع: أبا الحسن العلوي، وأبا الطيب الصعلوكي، وعبد الله بن يوسف ابن بامويه، وأبا طاهر بن محمش، وعدة بنيسابور، وأبا الحسين بن بشران، وطبقته ببغداد، وجناح بن نذير المحاربي بالكوفة، وأبا عبد الله بن نظيف بمكة.
حدث عنه: زاهر بن طاهر، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي، وإسماعيل بن عبد الرحمن القاري، وعبد الكريم بن محمد الدامغاني، وسعيد بن علي الشجاعي، وعائشة بنت أحمد الصفار، وأبو الفتوح عبد الله الخركوشي، وعبد الكريم بن علي العلوي، وعبد الملك بن عبد الواحد، ومحمد بن جامع خياط الصوف.
ومن سماعاته كتاب "تاريخ يعقوب الفسوي"، من ابن الفضل القطان، عن ابن درستويه، عنه.
قال عبد الغافر الفارسي أو غيره: تفقه على أبي بكر الطوسي، وعقد مجلس الإملاء، وأفاد الكثير، مولده: في سنة سبع وتسعين وثلاث مائة، ومات في سنة تسع وسبعين وأربع مائة، وقديم سماعه بالحضور.
وفيها توفي: شيخ الشيوخ أبو سعد أحمد بن محمد بن دُوست ببغداد، وجعبر بن سابق الأمير، وطاهر بن محمد الشحامي، وسليمان بن قتلمش صاحب قونية، وأبو علي التستري، وعلي بن فضال المجاشعي شيخ النحو، ومحمد بن عبيد الله الصرام، ومسند وقته أبو نصر الزينبي.
(١) ترجمته في المنتظم لابن الجوزي "٩/ ٣١"، والعبر "٣/ ٢٩٤"، وشذرات الذهب العماد الحنبلي "٣/ ٣٦٣".