للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٧ - ذو القرنين (١):

الأمير الكبير، نائب دمشق، وجيه الدولة، أبو المطاع، ابن صاحب الموصل ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان، التغلبي الشاعر.

ولي دمشق بعد لؤلؤ سنة إحدى وأربع مائة، وجاءته الخلع من الحاكم، ثم عزل بابن بزال، ثم ولي دمشق للظاهر بن الحاكم، ثم عزل بعد أشهر بسختكين، ثم وليها سنة خمس عشرة، ثم عزل بالدزبري بعد أربعة أعوام.

وله نظم في الذروة، وكان ابنه من خيار الدولة المصرية.

مات ذو القرنين في صفر سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، وكان من أبناء الثمانين.

وله:

لو كنت ساعة بيننا ما بيننا … وشهدت حين نكرّر التّوديعا

أيقنت أنّ من الدّموع محدّثا … وعلمت أنّ من الحديث دموعا

ومن شعره:

أفدي الذي زرته بالسّيف مشتملًا … ولحظ عينيه أمضى من مضاربه

فما خلعت نجادي للعناق له … إلا لبست نجادًا من ذوائبه

فبات أسعدنا في نيل بغيته … من كان في الحبّ أشقانا بصاحبه

٣٩٨٨ - المحاملي (٢):

الشيخ أبو عبد الله؛ أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل، الضبي المحاملي.

سمع: النجاد، وأبا سهل بن زياد، ودعلجًا، وطائفة.

وعنه: الخطيب، وأبو الفضل بن خيرون، وأبو غالب الباقلاني، وآخرون.

قال الخطيب: سماعه صحيح، حدث له صمم في سنة ثمان، ومات سنة تسع وعشرين وأربع مائة، في ربيع الآخر عن ست وثمانين سنة.


(١) تقدمت ترجمته في هذا الجزء برقم ترجمة عام "٣٩٦٨"، وبتعليقنا رقم "٢٤١".
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد "٤/ ٢٣٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>