للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٥ - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي (١): " ع":

له صحبة، ورواية، وفقه، وعلم.

وهو مولى نافع بن عبد الحارث، كان نافع مولاه، استنابه على مكة حين تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان، فقال له: من استخلفت على أهل الوادي? يعني: مكة- قال: ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى? قال: إنه عالم بالفرائض، قارئ لكتاب الله، قال: أما إن نبيكم قال: "إن هذا القرآن يرفع الله به أقوامًا، ويضع به آخرين" (٢).

وحدَّث عبد الرحمن أيضًا، عن أبي بكر، وعمر، وأُبَيّ بن كعب، وعمار بن ياسر.

حدث عنه: ابناه؛ عبد الله وسعيد، والشعبي، وعلقمة بن مرثد، وأبو إسحاق السبيعي، وآخرون.

سكن الكوفة، ونقل ابن الأثير في "تاريخه" أن عليًّا ، استعمل عبد الرحمن بن أبزى على خراسان.

ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: ابن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن.

قلت: عاش إلى سنة نيف وسبعين -فيما يظهر لي.


(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٥/ ٤٦٢"، التاريخ الكبير "٥/ ترجمة رقم ٨٠٠"، الجرح والتعديل "٥/ ترجمة ٩٨٥"، أسد الغابة "٣/ ٢٧٨"، تهذيب التهذيب "٦/ ترجمة ٢٧٥"، الإصابة "٢/ ترجمة ٥٠٧٥".
(٢) صحيح: أخرجه مسلم "٨١٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>