سليمان بن أبي سليمان، فيروز، ويقال: خاقان، وقيل: عمرو. الإمام الحافظ، الحجة، أبو إسحاق، مولى بني شيبان بن ثعلبة، الكوفي. ولد: في أيام الصحابة، كابن عمر، وجابر. ولحق عبد الله بن أبي أوفى، وسمع منه.
وحدث، عن كبار التابعين: يسير بن عمرو، وزر بن حبيش، وعبد الله بن شداد بن الهاد، والوليد بن العيزار، وأبي بردة، والشعبي، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وعكرمة، وطائفة، وينزل إلى أبي الزناد، وأشعث بن أبي الشعثاء.
حدث عنه: أبو إسحاق السبيعي، وعاصم الأحول -وهما من طبقته- ومسعر، وشعبة، وسفيان، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن عبد الحميد، وابن عيينة، وزائدة، وعبثر، وعبد الواحد بن زياد، وهشيم، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش، وابن فضيل، وحفص بن غياث، وخالد بن عبد الله، وأبو إسحاق الفزاري، وأسباط بن محمد، وجعفر بن عون، وهو خاتمة أصحابه، وخلق سواهم.
وكان من أوعية العلم. قال أبو إسحاق الجوزجاني: رأيت أحمد بن حنبل يعجبه حديث الشيباني، وقال: هو أهل أن لا يدع له شيئًا.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٦/ ٣٤٥"، التاريخ الكبير "٤/ ترجمة ١٨٠٨"، الجرح والتعديل "٤/ ترجمة ٥٩٢"، الأنساب للسمعاني "٧/ ٤٣٨"، تاريخ الإسلام "٦/ ٧٤"، الكاشف "١/ ترجمة ٢١١٥"، تهذيب التهذيب "٤/ ١٩٧"، خلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ٢٧٠١" شذرات الذهب "١/ ٢٠٧".