(٢) ضعيف بهذا اللفظ: وهذا إسناد ضعيف، من أجل شريك بن عبد الله -وهو النخعي؛ فإنه سيئ الحفظ. أخرجه أحمد "٢/ ٢٩٢"، والترمذي "٢٥٩٥" من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا شريك بن عد الله، به. وعطاء هو ابن أبي رباح. واسم أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي، وهو ثقة فقيه فاضل. وورد عن عبادة بن الصامت مرفوعا بلفظ: "الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مسيرة مائة عام -قال عفان: كما بين السماء إلى الأرض- والفردوس أعلاها درجة منها تخرج الأنهار الأربعة والعرش من فوقها، وإذا سألتم الله ﵎ فاسألوه الفردوس". أخرجه أحمد "٥/ ٣١٦ و ٣٢١"، والترمذي "٢٥٣١"، والحاكم "١/ ٨٠" من طريق همام بن يحيى، حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبادة بن الصامت، به. وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي. قلت: وهو صحيح كما قالا. وأخرجه أحمد "٥/ ٢٤٠ - ٢٤١"، والترمذي "٢٥٣٠" من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وابن ماجه "٤٣٣١" من طريق حفص بن ميسرة كلاهما عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل، به. ولفظ أحمد: "في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين مائة سنة، والفردوس أعلى الجنة وأوسطها، ومنها تفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس". =