للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٤٤ - ابن أبي العزاقر (١):

الزنديق المعثر، أبو جعفر، محمد بن علي الشلمغاني، الرافضي.

قال بالتناسخ، وبحلول الإلهية فيه، وأن الله يحل في كل شيء بقدر ما يحتمله، وأنه خلق الشيء وضده، فحل في آدم وفي إبليسه، وكل منهما ضد للآخر.

وقال: إن الضد أقرب إلى الشيء من شبهه، وإن الله يحل في جسد من يأتي بالكرامات ليدل على أنه هو، وإن الإلهية اجتمعت في نوح وإبليسه، وفي صالح وعاقر الناقة، وفي إبراهيم ونمروذ، وعلي وإبليسه.

وقال: من احتاج الناس إليه، فهو إله.

وسمى موسى ومحمدًا الخائنين؛ لأن هارون أرسل موسى، وعليًا أرسل محمدًا، فخاناهما. وإن عليًا أمهل محمدًا ثلاث مائة سنة، ثم تذهب شريعته.

ومن رأيه ترك الصلاة والصوم، وإباحة كل فرج، وأنه لا بد للفاضل أن ينيك المفضول


(١) ترجمته في معجم الأدباء لياقوت الحموي "١/ ٢٣٥"، ووفيات الأعيان لابن خلكان " ٢/ ١٥٥" والعبر "٢/ ١٩٠"، وشذرات الذهب لابن العماد "٢/ ٢٩٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>