الإمام الحجة الحافظ أبو محمد المصيصي الأعور مولى سليمان بن مجالد ترمذي الأصل سكن بغداد ثم تحول إلى المصيصة ورابط بها، ورحل الناس إليه.
سمع من: ابن جريج فأكثر، وأتقن. ومن: يونس بن أبي إسحاق وحريز بن عثمان وعمر بن ذر وشعبة وحمزة الزيات وطبقتهم.
حدث عنه: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وإسحاق، وأبو خيثمة وأبو عبيدة بن أبي السفر، وأبو يحيى صاعقة وهارون الحمال ويوسف بن سعيد بن مسلم وهلال بن العلاء، وخلق كثير.
ذكره أحمد بن حنبل فقال: ما كان أضبطه، وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف! ورفع أمره جدًا وقال: كان صاحب عربية، وكان لا يقول: حدثنا ابن جريج، وإنما قرأ هو علي ابن جريج ثم ترك ذلك فبقي يقول: قال ابن جريج قد قرأ الكتب عليه، وسمع منه كتاب التفسير إملاء.
قال أبو داود السجستاني: رحل أحمد وابن معين إلى حجاج الأعور قال: وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوًا من خمسين ألف حديث.
وقال يحيى بن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج.
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٣٣٣، ٤٨٩"، والتاريخ الكبير "٢/ ترجمة ٢٨٤٠"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "١/ ١٩٥، ٢٣٢"، "٢/ ٩، ١٦"، "٣/ ١٣، ٢٠٦"، والكنى للدولابي "٢/ ٩٤"، والجرح والتعديل "٣/ ترجمة ٧٠٨"، وتاريخ بغداد "٨/ ٢٣٦"، وتذكرة الحفاظ "١/ ترجمة ٣٢٩"، والعبر "١/ ٣٤٩"، والكاشف "١/ ترجمة ٩٥٢"، وميزان الاعتدال "١/ ٤٦٤"، والوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي "١١/ ٣١٧"، وتهذيب التهذيب "٢/ ٢٠٥"، وتقريب التهذيب "١/ ١٥٤"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٢/ ١٨١"، وخلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ١٢٤٨"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٢/ ١٥".