للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذلك وعن حذيفة في سنن أبي داود ولم يلحقه وسمرة بن جندب في سنن النسائي وعبد الله بن عباس في سنن الترمذي وعنبسة بن سعيد بن العاص بن البخاري ومسلم وعن زهدم بن مضرب وعمه أبي المهلب الجرمي وأبي الأشعث الصنعاني وأبي هريرة في سنن النسائي ومعاذة العدوية وزينب بنت أم سلمة وعائشة الكبرى في مسلم والترمذي والنسائي ومعاوية في أبي داود والنسائي وعمرو بن سلمة الجرمي في البخاري وسنن النسائي والنعمان بن بشير في أبي داود والنسائي وابن ماجه وقبيصة بن مخارق في أبي داود والنسائي وعن خلق سواهم وهو يدلس وكان من أئمة الهدى.

حدث عنه مولاه أبو رجاء سلمان ويحيى بن أبي كثير وثابت البناني وقتادة وعمران بن حدير والمثنى بن سعيد وغيلان بن جرير وميمون القناد وأيوب السختياني وخالد الحذاء وعاصم الأحول وداود بن أبي هند وحسان بن عطية وأبو عامر الخزار وعمرو بن ميمون بن مهران وخلق سواهم.

قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام. وقال علي بن أبي حملة قدم علينا مسلم بن يسار دمشق فقلنا له يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لجاءنا به فقال كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد أبا قلابة الجرمي قال فما ذهبت الأيام والليالي حتى قدم علينا أبو قلابة.

قال القاضي عبد الجبار بن محمد الخولاني في تاريخ داريا مولد أبي قلابة بالبصرة وقدم الشام فنزل داريا وسكن بها عند ابن عمه بيهس بن صهيب بن عامل بن ناتل.

روى أشهب عن مالك قال مات ابن المسيب والقاسم ولم يتركوا كتباً ومات أبو قلابة فبلغني أنه ترك حمل بغل كتباً. وروى أيوب عن مسلم بن يسار قال لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان يعني قاضي القضاة.

وروى حماد بن زيد عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال ذكر أبو قلابة عن ابن سيرين فقال ذاك أخي حقاً.

وقال ابن عون ذكر أيوب لمحمد حديث أبي قلابة فقال أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح ولكن عمن ذكره أبو قلابة.

قال حماد سمعت أيوب ذكر أبا قلابة فقال كان والله من الفقهاء ذوي الألباب

<<  <  ج: ص:  >  >>