للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عيسى بن يونس عن عمر عن الشعبي مرسلاً: أن حذيفة قال ذلك.

قال ابن سعد: أسلم دحية قبل بدر ولم يشهدها. وكان يشبه بجبريل. بقي إلى زمن معاوية.

وقال دحيم: ذريته بالبقاع.

وقيد ابن ماكولا في أجداده الخرج وهو العظيم البطن.

الهيثم بن عدي عن الكلبي عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه عن دحية: قدمت من الشام فأهديت إلى النبي فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك الحديث (٣٢١).

إسناده واه.

وعن جابر الجعفي عن الشعبي عن دحية الكلبي قال: أهديت لرسول الله جبة صوف وخفين. فلبسهما حتى تخرقا (٣٢٢). جابر واه.

وعن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن شداد عن دحية قال: بعث رسول الله معي بكتاب إلى قيصر فقمت بالباب فقلت: أنا رسول رسول الله ففزعوا لذلك. فدخل عليه الآذن فأدخلت وأعطيته الكتاب. "من محمد رسول الله إلى قيصر صاحب الروم".


= وورد من طريق آخر عن على عند أحمد (١/ ٩٨)، والبيهقي (١٠/ ٢٣).
قال الطحاوي في "شرح معانى الآثار" (٣/ ٢٧٣): فإن قال قائل: فما معنى قول النبي : "إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون؟ " قيل له: قد قال أهل العلم في ذلك: معناه أن الخيل قد جاء في ارتباطها، واكتسابها، وعلفها الأجر، وليس ذلك في البغال، فقال النبي : إنما ينزى فرس على فرس، حتى يكون عنهما ما فيه الأجر، ويحمل حمارًا على فرس فيكون عنهما بغل لا أجر فيه". الذين لا يعلمون أي: لأنهم يتركون بذلك إنتاج ما في ارتباطه الأجر، وينتجون ما لا أجر في ارتباطه.
وقال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" حديث رقم (٢١٨): أن الحُمُر إذ حملت على الخيل كان ما يكونُ بينهما بغالات وبغال لا ثوب في ارتباطها ولا سُهمان لها في الغنائم لمن غزا عليها، وإذا حُملت الخيل على الخيل، كانت عنها خيلًا، في ارتباطها الثوابُ الذي وعَدَ الله على لسان رسوله مرتبطيها.
(٣٢١) ضعيف جدًا: في إسناده محمد بن السائب الكلبي، متروك ورواه الطبراني (٤٢٠٠)، وفيه علتان: عنبة بن سعيد، لا يعرف. والعلة الثانية: جابر بن يزيد الجُعفي، قال النسائي وغيره: متروك. وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة. وقال أبو داود: ليس عندى بالقوى في حديثه.
(٣٢٢) ضعيف جدًا: في إسناده جابر بن يزيد الجعفي، متروك كما ذكرنا في التعليق السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>