(٣١٥) الجَلابيبُ: هم سفلة الناس. وابن الفُريعة: هو حسان بن ثابت. والفُريعة هى أمُّه. وبيضة البلد: هي الوحيدة شبهت بذلك لأن النعامة تبيض وتتركها في الفلاة فلا تحضنها. (٣١٦) ضعيف: أخرجه أبو داود (٢٤٥٩)، وأحمد (٣/ ٨٠) من طريق عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: جاءت امرأة إلى النبي ﷺ ونحن عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجى صفوان بن المعطل يضربنى إذا صليت ويفطرنى إذا صمت، ولا يصلى صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، قال: وصفوان عنده، قال: فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله، أما قولها يضربنى إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها، قال: فقال: "لو كانت سورة واحدة لكفت الناس". وأما قولها يفطرنى فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال رسول الله ﷺ يومئذ "لا تصوم امرأة إلَّا بإذن زوجها" وأما قولها إنى لا أصلى حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال: فإذا استيقظت فَصَلِّ". قلت: إسناده ضعيف، آفته أبو صالح، باذام، مولى أم هانئ، ضعيف، ومدلس وقد عنعنه.