وقال محمود بن غيلان: حدثنا محمد بن عُبيد، قال: استعمل المنصور قيسًا على المدائن، فكان يعلق النساء بثُديهن، ويرسل عليهن الزنابير.
قال أبو الوليد: حضر شريك جنازة قيس بن الربيع، فقال: ما ترك بعده مثله.
قال أبو الوليد: كتبت عن قيس ستة آلاف حديث.
قال سلم بن قتيبة: قال لي شعبة: أدرك قيسًا لا يفوتك.
وقال أبو داود: سمعت شعبة يقول: ألا تعجبون من هذا الأحول! يقع في قيس بن الربيع -يريد: يحيى القطان.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخًا بالكوفة إلا وجدنا قيسًا قد سبقنا إليه، كنا نسميه: قيسًا الجوال.
وعن شريك، قال: ما نشأ بالكوفة أطلب للحديث من قيس بن الربيع.
قُراد: سمعت شعبة يقول: جلست أنا وقيس في مسجد فلم يزل يقول: حدثنا أبو حصين حتى تمنيت أن المسجد يقع علي وعليه.
قال ابن حبان: قد سبرت أحاديث قيس، وتتبعتها، فرأيته صدوقًا، مأمونًا حين كان شابًّا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث، فوقع في أخباره مناكير.
قال عفان قدمت الكوفة، فأتينا قيسًا، فجلسنا إليه، فجعل ابنه يلقنه، ويقول له: حُصين، فيقول: حصين، ويقول رجل آخر ومغيرة.
قال ابن حِبَّان: مات سنة سبع وستين ومائة. وكذا أرخه: أبو نعيم الملائي.