للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني إسحاق الصفار، قال: بعث شيخنا ابن خليل إلى ابن رواحة، يعتب عليه في أخذه على الرواية، فاعتذر بأنه فقير.

وقرأت بخط ابن الحاجب: قال لي الحافظ ابن عبد الواحد، قال: ذكر لي أخي الشمس أنه لما كان بحمص ورد عليه ابن رواحة، فأراد أن يسمع منه، فقال له جماعة حمصيون: إن ابن رواحة يشهد بالزور، قال: فتركته. ثم قال ابن الحاجب: وقال لي تقي الدين ابن العز: كل ما سمعته على ابن رواحة، فقد تركته لله.

وقال أبو عبد الله البرزالي: كان عنده تسامح.

قلت: وله شعر كان يمتدح به، ويأخذ الصلات، وقد حدث بأماكن، وروى عنه حفاظ.

قال المنذري: قال لي: ولدت في جزيرة مسينة بالمغرب، سنة ستين، كان أبي قد سافر إلى المغرب، فأسر.

قلت: توفي بين حماة وحلب، فحمل إلى حماة، فدفن بها في ثامن جمادى الآخرة، سنة ست وأربعين وست مائة.

ومات النفيس أبو البركات محمد بن داود أخو العز قبله في آخر سنة اثنتين وأربعين، عن تسع وسبعين سنة، روى عن عبد المنعم ابن الفراوي، وأبي الطاهر بن عوف، وأضر بأخرة، حدثنا عنه الشهاب الدشتي، وسنقر الزينبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>