للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن علي الصوفي، وأبو غالب الباقلاني، وجماعة قالوا، أنبأنا أبو القاسم بن بشران، أنبأنا أبو محمد الفاكهي بمكة، حدثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة، حدثنا عبد الوهاب بن عيسى الواسطي، أنبأنا يحيى بن أبي زكريا، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر قال كنت في الجيش الذين مع خالد الذين أمد بهم أبا عبيدة وهو محاصر دمشق فلما قدمنا عليهم قال لخالد تقدم فصل فأنت أحق بالإمامة لأنك جئت تمدني فقال خالد ما كنت لأتقدم رجلًا سمعت رسول الله يقول: "لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" (١).

أبو بكر بن أبي شيبة، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: أتى النبي أسقفا نجران العاقب والسيد فقالا ابعث معنا أمينًا حق أمين فقال: "لأبعثن معكم رجلًا أمينًا حق أمينٍ" فاستشرف لها الناس فقال: "قم يا أبا عبيدة" فأرسله معهم.

قال وحدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق نحوه (٢).

الترقفي (٣) في جزئه حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو حدثنا أبو حسبة (٤) مسلم بن أكيس مولى بن كريز، عن أبي عبيدة قال: ذكر لي من دخل عليه فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة? قال: يبكيني أن رسول الله ذكر يومًا ما يفتح الله على المسلمين حتى ذكر الشام فقال: "إن نسأ الله في أجلك فحسبك من الخدم


(١) صحيح لغيره: وهذا الإسناد ضعيف، آفته يحيى بن أبي زكريا.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" "٧/ ٢٨١" من طريق سعيد بن أبي سليمان، عن أبي أمامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر، به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" "١٤/ ١٦٥" من طريق شعبة، عن أيوب وخالد، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، وأخرجه البخاري في "التاريخ الصغير" "١/ ٤٠" من طريق مقدم بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن ابن خثيم. به. ويشهد له الحديث السابق بتعليقنا رقم "١١"، "١٥"، "١٦".
(٢) صحيح على شرط الشيخين: سبق تخريجنا له في تعليقنا رقم "١٥".
(٣) هو عباس بن عبد الله بن أبي عيسى الواسطي، نزيل بغداد، المعروف بالترقفي بفتح المثناة، وسكون الراء وضم القاف بعدها فاء، نسبة إلى ترقف من أعمال واسط، وهو ثقة عابد، من الطبقة الحادية عشرة، وروى له ابن ماجه في "سننه".
(٤) هو مسلم بن أكيس، أو حسبة، شيخ لصفوان بن عمرو، قال الحافظ في "ميزان الاعتدال" "٨٤٨١". مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>