للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليها فقيل له إنها ليست بشيء. فقال: أرجو أن يبارك الله فيها فإنه إذا بارك في القليل، كان كثيرًا (١).

الوليد بن مسلم: حدثني أبو بكر بن أبي مريم، عن صالح بن أبي المخارق قال انطلق أبو عبيدة من الجابية إلى بيت المقدس للصلاة فاستخلف على الناس معاذ بن جبل (٢).

قال الوليد فحدثني من سمع عروة بن رويم، قال: فأدركه أجله بفحل فتوفي بها بقرب بيسان (٣).

طاعون عمواس: منسوب إلى قرية عمواس وهي بين الرملة وبين بيت المقدس، وأما الأصمعي فقال هو من قولهم زمن الطاعون: عَمَّ، وآسى.

قال أبو حفص الفلاس: توفي أبو عبيدة في سنة ثمان عشرة، وله ثمان وخمسون سنة، وكان يخضب بالحناء، والكتم (٤) وكان له عقيصتان وقال كذلك في وفاته جماعة وانفرد بن عائذ، عن أبي مسهر أنه قرأ في كتاب يزيد بن عبيدة أن أبا عبيدة توفي سنة سبع عشرة.


(١) ضعيف: لانقطاعه، عروة بن الزبير لم يدرك أبا عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح .
(٢)، (٣) ذكر هذين الأثرين الحافظ في "الإصابة" "٢/ ترجمة رقم ٤٤٠٠" في آخرها.
(٤) الكتم: هو نبت يخلط مع الوسمة، ويصبغ به الشعر الأسود وقيل هو الوسمة. وهو دهن أحمر، يجعل فيه الزعفران، والحناء إذا خضب به مع الكتم جاء أسود. وقد صح النهي عن السواد.

<<  <  ج: ص:  >  >>