للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له حديثان متفق عليهما، وانفرد له البخاري بحديثين، ومسلم بثلاثة أحاديث.

حدث عنه بنوه: يحيى وموسى وعيسى والسائب بن يزيد ومالك بن أوس بن الحدثان وأبو عثمان النهدي وقيس بن أبي حازم ومالك بن أبي عامر الأصبحي، والأحنف بن قيس التميمي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وآخرون.

قال أبو عبد الله بن مندة: كان رجلًا آدم، كثير الشعر، ليس بالجعد القطط، ولا بالسبط، حسن الوجه، إذا مشى أسرع، ولا يغير شعره (١).

وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن عبد العزيز بن عمران، حدثني إسحاق بن يحيى، حدثني موسى بن طلحة قال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعًا إلى القصر هو أقرب، رحب الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعًا (٢).

قلت: كان ممن سبق إلى الإسلام وأوذي في الله ثم هاجر فاتفق أنه غاب، عن وقعة بدر في تجارة له بالشام وتألم لغيبته، فضرب له رسول الله بسهمه، وأجره (٣).


(١) ضعيف جدا: أخرجه الحاكم "٣/ ٣٧٠"، والطبراني في "الكبير" "١٩١" واللفظ له من طريق عبد العزيز بن عمران، حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى بن طلحة قال: كان طلحة بن عبيد الله أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا هو إلى القصر أقرب رحب الصدر عريض المنكبين إذا التفت التفت جميعا ضخم القدمين.
قال الزبير: وحدثني -يعني إبراهيم بن المنذر- عن الواقدي قال: "كان طلحة بن عبيد الله أدم كثير الشعر ليس بالجعد ولا السبط حسن الوجه دقيق العرنين إذا مشى أسرع كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين".
قلت: إسناده واه بمرة، آفته عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الأعرج، المعروف بابن أبي ثابت، متروك كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) انظر السابق.
(٣) ضعيف: أخرجه الحاكم "٣/ ٣٦٨"، والطبراني في "الكبير" "١٨٩" من طريق أبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير قال: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعيد بن تيم بن مرة وكان بالشام فكلم رسول الله في سهمه فضرب له بسهمه فقال وأجري يا رسول الله قال وأجرك من يوم بدر".
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: الانقطاع بين عروة وطلحة. والثانية: ابن لهيعة، ضعيف لسوء حفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>