قال الزبير: وحدثني -يعني إبراهيم بن المنذر- عن الواقدي قال: "كان طلحة بن عبيد الله أدم كثير الشعر ليس بالجعد ولا السبط حسن الوجه دقيق العرنين إذا مشى أسرع كان لا يغير شيبه، قتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين". قلت: إسناده واه بمرة، آفته عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الأعرج، المعروف بابن أبي ثابت، متروك كما قال الحافظ في "التقريب". (٢) انظر السابق. (٣) ضعيف: أخرجه الحاكم "٣/ ٣٦٨"، والطبراني في "الكبير" "١٨٩" من طريق أبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود، عن عروة بن الزبير قال: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعيد بن تيم بن مرة وكان بالشام فكلم رسول الله ﷺ في سهمه فضرب له بسهمه فقال وأجري يا رسول الله قال وأجرك من يوم بدر". قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: الأولى: الانقطاع بين عروة وطلحة. والثانية: ابن لهيعة، ضعيف لسوء حفظه.