للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "جامع أبي عيسى بإسناد حسن أن رسول الله قال يوم أحد: "أوجب طلحة" (١).

قال بن أبي خالد: عن قيس قال: رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي يوم أحد شلاء أخرجه البخاري (٢).

وأخرج النسائي من حديث يحيى بن أيوب وآخر، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر قال لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله في ناحية في اثني عشر رجلًا منهم طلحة فأدركهم المشركون فقال النبي : "من للقوم? " قال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل أنا قال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا المشركون فقال من لهم قال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا قال أنت فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة فقال من للقوم? قال طلحة أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى قطعت أصابعه فقال حس فقال رسول الله "لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون" ثم رد الله المشركين (٣). رواته ثقات.

أخبرنا أبو المعالي بن أبي عصرون الشافعي، أنبأنا عبد المعز بن محمد في كتابه، أنبأنا تميم بن أبي سعيد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا أحمد بن علي


(١) حسن: أخرجه ابن المبارك في "الجهاد" "٩٣"، وابن سعد "٣/ ٢١٨"، وابن أبي شيبة "١٢/ ٩١"، وأحمد "١/ ١٦٥"، وفي الفضائل "١٢٩٠"، والترمذي "١٦٩٢"، "٣٧٣٨"، وفي "الشمائل" "١٠٣"، وابن أبي عاصم "١٣٩٧"، "١٣٩٨"، والبزار "٩٧٢"، وأبو يعلى "٦٧٠"، والحاكم "٣/ ٣٧٣"، ٣٧٤، ٣٧٤" والبيهقي "٦/ ٣٧٠"، "٩/ ٤٦" والبغوي "٣٩١٥" من طرق عن محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير، قال: سمعت رسول الله يقول يومئذ: "أوجب طلحة"، حين صنع برسول الله ما صنع، يعني حين برك له طلحة، فصعد رسول الله على ظهره".
قلت: إسناده حسن، محمد بن إسحاق، صدوق، وقد صرح بالتحديث فانتفت علة تدليسه.
(٢) صحيح: سبق تخريجنا له قبل قليل بتعليق رقم "٥٤"، وهو عند أحمد "١/ ١٦١"، والبخاري "٤٠٦٣"، وابن ماجه "١٢٨"، والطبراني في "الكبير" "١٩٢" من حديث قيس. فراجعه ثَمَّ.
(٣) ضعيف: أخرجه النسائي "٦/ ٢٩ - ٣٠" من طريق أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، به مرفوعا قلت: إسناده ضعيف آفته أبو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس المكي، مشهور بالتدليس، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>