للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعجب ما مر بي قول ابن الجوزي في كلام له على حديث قال: وقد خلف طلحة ثلاث مائة حمل من الذهب.

وروى سعيد بن عامر الضبعي، عن المثنى بن سعيد قال: أتى رجل عائشة بنت طلحة فقال رأيت طلحة في المنام فقال قل لعائشة تحولني من هذا المكان! فإن النزَّ قد آذاني فركبت في حشمها فضربوا عليه بناء واستثاروه قال فلم يتغير منه إلَّا شعيرات في إحدى شقي لحيته أو قال رأسه وكان بينهما بضع وثلاثون سنة.

وحكى المسعودي أن عائشة بنته هي التي رأت المنام.

وكان قتله في سنة ست وثلاثين في جمادى الآخرة، وقيل: في رجب، وهو ابن اثنتين وستين سنة أو نحوها وقبره بظاهر البصرة (١).

قال يحيى بن بكير، وخليفة بن خياط، وأبو نصر الكلاباذي: إن الذي قتل طلحة، مروان بن الحكم.

ولطلحة أولاد نجباء، أفضلهم محمد السجاد كان شابًا، خيرًا، عابدًا، قانتًا لله. ولد في حياة النبي قتل يوم الجمل أيضًا، فحزن عليه علي وقال: صرعه بره بأبيه.


(١) ضعيف جدا: أخرجه الطبراني في "الكبير" "١٩٩" من طريق الواقدي قال حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن عمه عيسى بن طلحة قال: كان طلحة يوم قتل ابن اثنين وستين سنة، قال الواقدي: وقتل يوم الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين.
قال الواقدي: وحدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي قال: قتل طلحة وهو ابن أربع وستين، ودفن بالبصرة في ناحية ثقيف، وأورده الهيثمي في "المجمع" "٩/ ١٥٠": في إسنادهما الواقدي، وهو ضعيف.
قلت: آفته الواقدي، وهو متروك فالإسناد به ضعيف جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>