للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد في "المسند"، حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن محمد، عن عمرو بن، و هب الثقفي قال: كنا مع المغيرة بن شعبة فسئل هل أم النبي أحد من هذه الأمة غير أبي بكر? فقال: نعم فذكر أن النبي توضأ ومسح على خفيه وعمامته وأنه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف وأنا معه ركعة من الصبح وقضينا الركعة التي سبقنا (١).

ولحميد الطويل نحوه، عن بكر بن عبد الله، عن حمزة بن المغيرة، عن أبيه (٢).

إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده أن رسول الله انتهى إلى عبد الرحمن بن عوف وهو يصلي بالناس فأراد عبد الرحمن أن يتأخر فأومأ إليه أن مكانك فصلى وصلى رسول الله بصلاة عبد الرحمن (٣).

وروى الإمام أحمد في "المسند"، عن الهيثم بن خارجة، عن رشدين، عن عبد الله بن الوليد سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه بنحوه (٤).


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٢٤٤"، ومسلم في "الطهارة" "٨١"، وأبو داود "١٥٠" من طريق عن المغيرة بن شعبة، به.
(٢) صحيح: أخرجه أحمد "٤/ ٢٤٨"، وابن ماجه "١٢٣٦" من طريق محمد بن أبي عدي، عن حميد، عن بكر بن عبد الله، عن حمزة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه قال: تخلف رسول الله فانتهينا إلى القوم، وقد صلى بهم عبد الرحمن بن عوف ركعة. فلما أحس بالنبي ذهب يتأخر. فأومأ إليه النبي أن يتم الصلاة قال: "وقد أحسنت كذلك فافعل".
(٣) ذكره ابن سعد في "الطبقات" "٣/ ١٢٨ - ١٢٩ و ١٢٩".
(٤) صحيح لغيره: أخرجه أحمد "١/ ١٩١ - ١٩٢" من طريق هيثم بن خارجة، به.
قلت: وإسناده ضعيف، آفته رشدين بن سعد، ضعفه أحمد، وابن معين، والنسائي، وأبو داود، وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وفي الإسناد الانقطاع بين أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبيه.
وأخرجه الطيالسي "٢٢٣"، والبزار "١٠١٤" وأبو يعلى "٨٥٣" من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن بن عوف: "انتهى إليه، وهو يصلي بالناس، فأراد أن يتأخر، فأومأ إليه: أن مكانك، فصلى رسول الله بصلاة عبد الرحمن بن عوف".
قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات، وهو على شرط الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>