وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقول: "قلت: ليس بمتصل". قلت: وأم بكر بنت المسور بن مخرمة، مجهولة، لذا قال الحافظ في "التقريب"، "مقبولة" لكن للحديث شاهدا ساقه الحاكم من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين بن عوف، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول لأزواجه: "إن الذي يحنو عليكن بعدي هو الصادق البار، اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة". وقال الحاكم في إثره: "فقد صح الحديث عن عائشة وأم سلمة ﵄"، وله شاهد آخر آخرجه الحاكم "٣/ ٣١٢" من طريق بكر بن مضر، حدثنا صخر بن عبد الله بن حرملة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن حدثه قال: دخلت على عائشة ﵂ فقالت لي: كان رسول الله ﷺ يقول لي: "أمركن مما يهمني بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون"، ثم قالت: فسقى الله إياك من سلسبيل الجنة، وكان عبد الرحمن بن عوف قد وصلهن بمال فبيع بأربعين ألف". (٢) ضعيف جدا: في إسناده الوازع بن نافع العقيلي الجزري، قال ابن معين وأحمد: ليس بثقة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك.