وقوله: "الكمأة" هي فطر من الفصيلة الكميئة، وهي أرضية، تنتفخ حاملات أبواغها فتنجني وتؤكل مطبوخة، وأما المن فهو الذي أنزله الله على بني إسرائيل، وهو الطل الذي يسقط على الشجر، فيجمع ويؤكل حلوا، فكأنه شبه به الكمأة بجامع ما بينهما من وجود كل منهما عفوا بغير علاج. (٢) صحيح على شرط البخاري: أخرجه أحمد "١/ ١٨٧"، من طريق سفيان، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، به مرفوعا. وأخرجه أحمد "١/ ١٨٨"، وعبد بن حميد "١٠٥"، والترمذي "١٤١٨"، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "٢٣٠"، وابن الجارود "١٠١٩"، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" ٦٦٣" من طريق عبد الرزاق: حدثنا معمر، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن سهل، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، به مرفوعا، وأخرجه أحمد "١/ ١٨٩"، والبخاري "٢٤٥٢" من طريق أبي اليمان: حدثنا شعيب، عن الزهري، حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره أن سعيد بن زيد قال: فذكره.