قلت: إسناده ضعيف، فيه مجالد بن سعيد، ضعيف. والثانية: أسد بن عمرو البجلي، قال يزيد بن هارون: لا يحل الأخذ عنه. وقال يحيى: كذوب ليس بشيء، وقال البخاري: ضعيف. لكن الحديث يحسن بما قبله، وبما بعده. (٢) حسن لغيره: في إسناده عمير بن إسحاق، قال الحافظ في "التقريب": مقبول أي عند المتابعة، ولكن الحديث يرتقي بما قبله، لدرجة الحسن لغيره. (٣) حسن: أخرجه أحمد "١/ ٢٠١ - ٢٠٣"، وأبو نعيم في "الحلية" "١/ ١١٥ - ١١٦"، وفي "دلائل النبوة" "١٩٤"، والطبراني مختصرا من طريق ابن إسحاق حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي ﷺ قالت: فذكرته. قلت: إسناده حسن، محمد بن إسحاق، صدوق، مشهور بالتدليس، ولكنه صرح بالتحديث، فانتفت علة تدليسه، فالحديث حسن، والله تعالى أعلى وأعلم.