للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى إبراهيم بن عقبة، عن أم خالد قالت: أبي أول من كتب: بسم الله الرحمن الرحيم.

وروي أن رسول الله استعمله على صنعاء وأن أبا بكر أمره على بعض الجيش في غزو الشام.

قال موسى بن عقبة: أخبرنا اشياخنا أن خالدًا قتل مشركًا ثم لبس سلبه ديباجًا أو حريرًا فنظر الناس إليه وهو مع عمرو. فقال: ما لكم تنظرون? من شاء فليفعل مثل عمل خالد ثم يلبس لباسه.

ويروى أن خالدًا استشهد فقال الذي قتله بعد أن أسلم: من هذا الرجل? فإني رأيت نورًا له ساطعًا إلى السماء.

وقيل: كان خالد بن سعيد وسيمًا جميلًا قتل يوم أجنادين وهاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى المدينة زمن خيبر. وبنته المذكورة عُمِّرَتْ! وتأخرت إلى قريب عام تسعين.

وكان أبوه أبو أحيحة من كبراء الجاهلية مات قبل غزوة بدر مشركًا. وله عدة أولاد منهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>