للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مات قبل أوان الرواية. روى عنه: سعيد بن المسيب والحسن البصري مرسل له عند أبي داود والنسائي حديثان.

قال أبو الأسود: عن عروة إنه شهد بدرًا وقال جماعة ما شهدها.

قال ابن سعد: كان يتهيأ للخروج إلى بدر ويأتي دور الأنصار يحضهم على الخروج فنهش فأقام فقال النبي : "لئن كان سعد ما شهد بدرًا لقد كان حريصًا عليها".

قال وكان عقبيًا نقيبًا سيدًا جوادًا.

ولما قدم النبي المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنةً من ثريد اللحم أو ثريد بلبن أو غيره فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله في بيوت أزواجه.

وقال البخاري في "تاريخه" إنه شهد بدرًا وتبعه ابن منده.

وممن روى عنه أولاده قيس وسعيد وإسحاق وابن عباس وسكن دمشق فيما نقل ابن عساكر قال: ومات بحوران وقيل قبره بالمنيحة.

روى ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن سعد بن عبادة أن أمه ماتت وعليها نذر فسألت النبي فأمرني أن أقضيه عنها (١).

والأكثر جعلوه من "مسند ابن عباس" (٢).

أحمد في مسنده: حدثنا يونس، حدثنا حماد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة، عن رجل رده إلى سعيد الصراف، عن إسحاق بن سعد بن عبادة، عن أبيه قال رسول الله : "إن هذا الحي من الأنصار مجنة حبهم إيمان وبغضهم نفاق" (٣).


(١) صحيح: أخرجه أحمد "٦/ ٧"، ومسلم "١٦٣٨"، والنسائي "٦/ ٢٥٣"، "٧/ ٢١"، وأبو يعلى "٢٦٨٣"، والحاكم "٣/ ٢٥٤" من طرق عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: جاء سعد بن عبادة إلى النبي فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر فلم تقضه، قال: "اقضه عنها".
(٢) صحيح على شرطهما: أخرجه مالك "٢/ ٤٧٢"، وأحمد "١/ ٢١٩، ٣٢٩، ٣٧٠"، والحميدي "٥٣٢"، والطيالسي "٢٧١٧"، والبخاري " ٢٧٦١، ٦٦٩٨" ومسلم "١٦٨٣"، وأبو داود "٣٣٠٧". والنسائي "٦/ ٢٥٣ - ٢٥٤"، "٧/ ٢٠ - ٢١"، وأبو يعلى "٢٣٨٣"، والبيهقي "٤/ ٢٥٦"، ١٠/ ٨٥"، والبغوي "٢٤٤٩" من طرق عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر، قال: "اقضه عنها".
(٣) صحيح لغيره: أخرجه أحمد "٥/ ٢٨٥" حدثنا يونس، حدثنا حماد -يعني ابن زيد، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>