للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥- وأخوهما عمرو بن سعيد الأُمَوِيُّ ١:

لَهُ هِجْرَتَانِ: إِلَى الحَبَشَةِ ثُمَّ إِلَى المدينة. وله حديث في "مسند الإمام أَحْمَدَ" اسْتُشْهِدَ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ وَيُقَالُ: يَوْم أَجْنَادِيْنَ مع أخويه -رضي الله عنهم.

وروى عمر بنُ سَعِيْدٍ الأَشْدَقُ: أَنَّ أَعْمَامَهُ خَالِداً وَأَبَاناً وَعَمْراً رَجَعُوا، عَنْ أَعْمَالِهِم حِيْنَ بَلَغَهُم مَوْتُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أحدٌ أحقَّ بِالعَمْلِ مِنْ عُمَّالِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ارْجِعُوا إِلَى أَعْمَالِكُم فَأَبَوا وَخَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فقتلوا. -رضي الله عنهم.


١ ترجمته في الجرح والتعديل "٣/ ١/ ٢٣٦"، وتاريخ البخاري الكبير "٣/ ق٢/ ٣٣٨"، والإصابة "٣/ ترجمة رقم ٦٨٤٨"، وتهذيب التهذيب "٨/ ٢٧-٢٩"، وتقريب التهذيب "٢/ ٧٠"، وخلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة ٥٢٩٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>