وروى ابن أبي عروبة، عن ابن سيرين: أن سعد به عبادة بال قائمًا فمات وقال إني أجد دبيبًا.
الأصمعي: حدثنا سلمة بن بلال، عن أبي رجاء قال: قتل سعد بن عبادة بالشام رمته الجن بحوران.
الواقدي: حدثنا يحيى بن عبد العزيز من ولد سعد، عن أبيه قال: توفي سعد بحوران لسنتين ونصف من خلافة عمر فما علم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان قائلًا من بئر يقول:
قد قتلنا سيد الخز … رج سعد بن عباده
ورميناه بسهميـ … ـن فلم نخط فؤاده
فذعر الغلمان، فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه.
وإنما جلس يبول في نفق فمات من ساعته ووجدوه قد اخضر جلده.
وقال يحيى بن بكير، وابن عائشة، وغيرهما: مات بحوران سنة ست عشرة.
وروى المدائني، عن يحيى بن عبد العزيز، عن أبيه قال: مات في خلافة أبي بكر.
قال ابن سعد: كان سعد يكتب في الجاهلية ويحسن العوم والرمي، وكان من أحسن ذلك سمي الكامل وكان سعد وعده آباء له قبله ينادى على أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة.