للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم رسول الله برز بطريق فضربه عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه فأثبته وقطع الدرع وأشرع في منكبه ولما التحم الحرب وجد مقتولًا قيل: عاش ثلاثين سنة ويقال: ثبت مع النبي يوم حنين.

وهبار بن الأسود القرشي الأسدي له صحبة روى عنه ابناه عبد الملك وأبو عبد الله وعروة وسليمان بن يسار واستشهد بأجنادين، من الطلقاء.

وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي، من مهاجرة الحبشة قتل يومئذ وقيل: يوم اليرموك.

وخالد بن سعيد بن العاص الأموي، من مهاجرة الحبشة كبير القدر يقال: أصيب يوم أجنادين.

وسلمة بن هشام، هو أخو أبي جهل من السابقين هاجر إلى الحبشة ثم رجع إلى مكة فحبسه أخوه وكان النبي يدعو له ولعياش بن أبي ربيعة في القنوت ثم هرب مهاجرًا بعد الخندق.

وعكرمة بن أبي جهل استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة.

وعياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عياش المخزومي المدعو له في القنوت وروى عنه ابنه عبد الله وكان أخا أبي جهل لأمه.

وعبد الرحمن بن العوام بن خويلد الأسدي، أخو الزبير حضر بدرًا على الشرك ثم أسلم وجاهد وحسن إسلامه.

وعامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب، أخو سعد بن أبي وقاص الزهري أحد السابقين ومن مهاجرة الحبشة قدم دمشق وهم محاصروها بولاية أبي عبيدة استشهد باليرموك وقيل: بأجنادين.

ونضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة العبدري من مسلمة الفتح كان أحد الحلماء وهو ممن تألفه النبي بمئة بعير، قتل يومئذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>