للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحت ركابه يسايره، ويودعه، ويوصيه، وما ذاك إلَّا لشرفه وكمال دينه ولما فتحت دمشق أمره عمر عليها.

له حديث في الوضوء رواه ابن ماجه وله، عن أبي بكر.

حدث عنه أبو عبد الله الأشعري وجنادة بن أبي أمية.

وله ترجمة طويلة في "تاريخ الحافظ أبي القاسم".

وعلى يده كان فتح قيسارية التي بالشام.

روى عوف الأعرابي، عن مهاجر أبي مخلد قال: حدثني أبو العالية قال: غزا يزيد بن أبي سفيان بالناس فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل فاغتصبها يزيد فأتاه أبو ذر فقال: رد على الرجل جاريته فتلكأ فقال: لئن فعلت ذلك لقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: "أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له: يزيد". فقال: نشدتك الله أنا منهم? قال لا فرد على الرجل جاريته. أخرجه الروياني في "مسنده".

قال إبراهيم بن سعد: كان يزيد بن أبي سفيان على ربع وأبو عبيدة على ربع وعمرو بن العاص على ربع وشرحبيل بن حسنة على ربع يعني يوم اليرموك ولم يكن يومئذ عليهم أمير.

توفي يزيد في الطاعون، سنة ثماني عشرة، ولما احتضر استعمل أخاه معاوية على عمله فأقره عمر على ذلك احترامًا ليزيد وتنفيذًا لتوليته.

ومات هذه السنة في الطاعون: أبو عبيدة أمين الأمة ومعاذ بن جبل سيد العلماء والأمير المجاهد شرحبيل بن حسنة حليف بني زهرة وابن عم النبي ﷺ الفضل بن العباس وله بضع وعشرون سنة والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن من الصحابة الأشراف وهو أخو أبي جهل وأبو جندل بن سهيل بن عمرو العامري ﵃.

<<  <  ج: ص:  >  >>