وأورده الهيثمي في "المجمع" "٥/ ٢٧٤"، وقال: "وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وهو ضعيف". (٢) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٣/ ٢٣٧"، وفي الإسناد علتان: الانقطاع بين سعيد بن المسيب وأبي بكر ﵁ فإنه لم يدركه. وعلي بن زيد هو ابن جدعان، ضعيف. (٣) أبو أحمد الحاكم، وهو الإمام الحافظ العلامة الثبت، محدث خراسان، محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي، الحاكم الكبير، مؤلف كتاب "الكني" في عدة مجلدات. كان من بحور العلم. ذكره تلميذه الحاكم ابن البيع -صاحب المستدرك- فقال: هو إمام عصره في هذه الصنعة، كثير التصنيف، مقدم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى. طلب الحديث وهو ابن نيف وعشرين سنة. وقال الحاكم أيضا: كان أبو أحمد من الصالحين الثابتين على سنن السلف، ومن المصنفين فيما نعتقده في أهل البيت والصحابة. قلد القضاء في أماكن، وصنف على كتابي الشيخين، وعلى جامع أبي عيسى. له ترجمة حافلة بالمآثر السامقة في المنتظم "٧/ ١٤٦"، وتذكرة الحفاظ "٣/ ٩٧٦ - ٩٧٩"، والعبر "٣/ ٩ - ١٠"، ومرآة الجنان "٢/ ٤٠٨"، والنجوم الزاهرة "٤/ ١٥٤"، وشذرات الذهب "٣/ ٩٣".