الناس ساروا إليه فيقول من عنده لئن تركنا الناس يأخذون منه لا يدعون منه شيئًا فيقتل الناس من كل مئة تسعة وتسعون" (١).
أخرجه مسلم من طريق عبد الحميد وله إسناد آخر وهو الزبيدي، عن الزهري، عن إسحاق مولى المغيرة، عن أُبي.
أبو صالح الكاتب: حدثنا موسى بن علي، عن أبيه أن عمر خطب بالجابية فقال: من أراد أن يسأل، عن القرآن فليأت أُبي بن كعب ومن أراد أن يسأل، عن الفرائض فليأت زيدًا ومن أراد أن يسأل، عن الفقه فليأت معاذًا ومن أراد أن يسأل، عن المال فليأتني فإن الله جعلني خازنًا وقاسمًا.
ورواه الواقدي، عن موسى أيضًا.
أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر قال: أتيت المدينة فأتيت أُبيًا فقلت: يرحمك الله اخفض لي جناحك -وكان امرأ فيه شراسة- فسألته، عن ليلة القدر فقال: ليلة سبع وعشرين.
سفيان الثوري: عن أسلم المنقري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: قال أُبي بن كعب: قال لي رسول الله ﷺ: "أمرت أن أقرأ عليك القرآن" قلت: يا رسول الله! وسميت لك? قال: "نعم" قلت لأبي: فرحت بذلك? قال: وما يمنعني وهو تعالى يقول: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: ٥٨].
تابعه: الأجلح، عن عبد الله، عن أبيه.
محمد بن عيسى بن الطباع: حدثنا معاذ بن محمد بن محمد بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي قال رسول الله ﷺ: "يا أبا المنذر إني أمرت أن أعرض عليك القرآن" فقلت: بالله آمنت وعلى يدك أسلمت ومنك تعلمت فرد القول فقلت: يا رسول الله! وذكرت هناك? قال: "نعم باسمك ونسبك في الملأ الأعلى" قلت: اقرأ إذن يا رسول الله.
وقد رواه أبو حاتم الرازي، عن بن الطباع فقال، حدثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أُبي.
(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٨٩٥" من حديث أبي بن كعب، به.