للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصحف ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم﴾ [الأحزاب: ٦]، "وهو أب لهم" فقال: يا غلام حكها، قال: هذا مصحف أُبي فذهب إليه فسأله فقال: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق.

عوف: عن الحسن، حدثني عُتَى بن ضمرة قال: رأيت أهل المدينة يموجون في سككهم فقلت: ما شأن هؤلاء? فقال بعضهم: ما أنت من أهل البلد? قلت: لا، قال: فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين أُبي بن كعب.

أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن أُبي قال: إنا لنقرؤه في ثمان ليال -يعني القرآن.

سلام بن مسكين، حدثنا عمران بن عبد الله قال أُبي بن كعب لعمر بن الخطاب: ما لك لا تستعملني? قال: أكره أن يدنس دينك.

الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال عمر: اخرجوا بنا إلى أرض قومنا فكنت في مؤخر الناس مع أُبي بن كعب فهاجت سحابة فقال: اللهم اصرف عنا أذاها، قال: فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم فقال عمر: ما أصابكم الذي أصابنا؟ قلت: إن أبا المنذر قال: اللهم اصرف عنا أذاها، قال: فهلا دعوتم لنا معكم.

قال معمر: عامة علم ابن عباس من ثلاثة عمر، وعلي، وأُبي.

قال مسروق: سألت أُبيًّا، عن شيء فقال: أكان بعد? قلت: لا، قال: فاحمنا حتى يكون فإذا كان اجتهدنا لك رأينا.

الجريري: عن أبي نضرة قال: قال رجل منا يقال له: جابر أو جويبر قال: أتيت عمر وقد أعطيت منطقًا فأخذت في الدنيا فصغرتها فتركتها لا تسوى شيئًا وإلى جنبه رجل أبيض الرأس واللحية والثياب فقال: كل قولك مقارب إلَّا وقوعك في الدنيا هل تدري ما الدنيا? فيها بلاغنا -أو قال زادنا- إلى الآخرة وفيها أعمالنا التي نجزى بها قلت: من هذا يا أمير المؤمنين? قال: هذا سيد المسلمين أُبي بن كعب.

أصرم بن حوشب (١)، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية قال: كان أُبي صاحب عبادة فلما احتاج الناس إليه ترك العبادة وجلس للقوم.


(١) هو: أصرم بن حوشب، أبو هشام، قاضي همذان، قال يحيى: كذاب خبيث. وقال البخاري ومسلم والنسائي: متروك. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>