للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد كان أبي التقط صرةً فيها مئة دينار فعرفها حولًا وتملكها وذلك في "الصحيحين" (١).

وروى عنه ابن عباس قصة موسى والخضر وذلك في "الصحيحين" (٢) أيضًا.

ولأُبي في الكتب الستة نيف وستون حديثًا.

وأنبأني بنسبه الحافظ أبو محمد النوني، وقال: مالك بن النجار: هو أخو عدي، ودينار، ومازن، واسم النجار والدهم تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج. قال: وأُبي بن كعب هو ابن عمة أبي طلحة الأنصاري.

وكان أُبي نحيفًا، قصيرًا، أبيض الرأس واللحية.

قال والواقدي: رأيت أهله وغير واحد يقولون مات في سنة اثنتين وعشرين بالمدينة وقد سمعت من يقول مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين وهو أثبت الأقاويل عندنا. قال لأن عثمان أمره أن يجمع القرآن.

روى حماد بن زيد، عن أيوب وهشام، عن ابن سيرين أن عثمان جمع اثني عشر رجلًا من قريش والأنصار فيهم أبي وزيد بن ثابت في جمع القرآن.

له عند بقي بن مخلد مئة وأربعة وستون حديثًا منها في البخاري ومسلم ثلاثة أحاديث وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بسبعة.


(١) صحيح: أخرجه البخاري "٢٤٢٦"، ومسلم "١٧٢٣" من حديث سويد بن غفلة قال: لقيت أبي بن كعب فقال: أصبت صرة فيها مائة دينار، فأتيت النبي فقال: "عرفها حولا"، فعرفتها حولا فلم أجد من يعرفها، ثم أتيته فقال: "عرفها حولا"، فعرفتها فلم أجد، ثم أتيته ثلاثا فقال: "احفظ وعاءها وعددها ووكاءها، فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها"، فاستمتعت، فلقيته بعد بمكة فقال: لا أدرى ثلاثة أحوال أو حولا واحدا.
(٢) صحيح: أخرجه البخاري "١٢٢، ٤٧٢٥"، ومسلم "٢٣٨٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>