للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو عمرو المزني، الأمير. أول مشاهده الأحزاب وشهد بيعة الرضوان ونزل الكوفة ولي كسكر لعمر ثم صرفه وبعثه على المسلمين يوم وقعة نهاوند فكان يومئذ أول شهيد.

أخبرنا سنقر الحلبي بها، أنبأنا عبد اللطيف اللغوي، أنبأنا عبد الحق اليوسفي، أنبأنا علي بن محمد، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا ابن قانع، حدثنا الحسن بن علي بن كامل، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن أبي عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، عن النعمان بن مقرن أنه قال: شهدت رسول الله إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس صححه الترمذي وروي نحوه، عن زياد بن جبير، عن أبيه، عن النعمان.

شعبة: أخبرني إياس بن معاوية قال لي ابن المسيب: ممن أنت? قلت: من مزينة قال: إني لاذكر يوم نعى عمر النعمان بن مقرن على المنبر.

قال الواقدي: وكانت نهاوند في سنة إحدى وعشرين.

قلت: حفظ سعيد ذلك وله سبع سنين.

وللنعمان إخوة: سويد أبو عدي وسنان ممن شهد الخندق ومعقل والد عبد الله المحدث وعقيل أبو حكيم وعبد الرحمن.

وروي، عن مجاهد، قال: البكاءون بنو مقرن سبعة.

قال الواقدي: سمعت أنهم شهدوا الخندق.

وقيل: كنية النعمان أبو حكيم وكان إليه لواء مزينة يوم الفتح.

يروي عنه ولده معاوية ومسلم بن هيصم وجماعة.

قال ابن إسحاق: قتل وهو أمير الناس سنة إحدى وعشرين.

شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان، قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن فوضع يده على وجهه يبكي.

أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار أن عمر شاور الهرمزان في أصفهان وفارس وأذربيجان فقال: أصبهان الرأس وفارس وأذربيجان الجناحان فإذا قطعت جناحًا فاء الرأس وجناح وإن قطعت الرأس وقع الجناحان فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني مستعملك فقال: أما جابيًا فلا وأما غازيًا فنعم قال: فإنك غازٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>