للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الرحمن بن أبزى وناجية بن كعب وأبو لاس الخزاعي وعبد الله بن سلمة المرادي وابن الحوتكية وثروان بن ملحان ويحيى بن جعدة والسائب والد عطاء وقيس بن عباد وصلة بن زفر ومخارق بن سليم وعامر بن سعد بن أبي وقاص وأبو البختري وعدة.

قال ابن سعد: قدم والد عمار ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك من اليمن إلى مكة يطلبون أخًا لهم فرجع أخواه وأقام ياسر وحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فزوجه أمة له اسمها سمية بنت خباط فولدت له عمارًا فأعتقه أبو حذيفة ثم مات أبو حذيفة فلما جاء الله بالإسلام أسلم عمار وأبواه وأخوه عبد الله وتزوج بسمية بعد ياسر الأزرق الرومي غلام الحارث بن كلدة الثقفي وله صحبة وهو والد سلمة بن الأزرق.

ويقال: إن لعمار من الرواية بضعة وعشرين حديثًا.

ويروى، عن عمار، قال: كنت تربًا لرسول الله لسنه.

وروى عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة قال: رأيت عمارًا يوم صفين شيخًا آدم طوالًا وإن الحربة في يده لترعد فقال: والذي نفسي بيده! لقد قاتلت بها مع رسول الله ثلاث مرات وهذه الرابعة ولو قاتلونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أننا على الحق وأنهم على الباطل.

وعن الواقدي: عن عبد الله بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن لؤلؤة مولاة أم الحكم بنت عمار أنها وصفت لهم عمارًا آدم طوالًا مضطربًا أشهل العين بعيد ما بين المنكبين لا يغير شيبه.

وعن كليب بن منفعة، عن أبيه قال: رأيت عمارًا بالكناسة أسود جعدًا وهو يقرأ.

رواه الحكم في المستدرك.

وقال عروة: عمار من حلفاء بني مخزوم.

وروى الواقدي، عن بعض بني عمار أن عمارًا وصهيبًا أسلما معًا بعد بضعة وثلاثين رجلًا وهذا منقطع.

زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله :

<<  <  ج: ص:  >  >>