للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد كان عمار ينكر على عثمان أمورًا لو كف عنها لأحسن فرضي الله عنهما.

أبو نعيم، حدثنا سعد بن أوس، عن بلال بن يحيى أن حذيفة أتي وهو ثقيل بالموت فقيل له: قتل عثمان فما تأمرنا فقال: سمعت رسول الله Object يقول: "أبو اليقظان على الفطرة" ثلاث مرات "لن يدعها حتى يموت أو يلبسه الهرم" (١).

البغوي، حدثنا ابن حميد، حدثنا هارون بن المغيرة، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد، عن مسروق، عن عائشة قالت: انظروا عمارًا فإنه يموت على الفطرة إلَّا أن تدركه هفوة من كبر (٢).

فيه من تضعف ويروى، عن سعد بن أبي وقاص مرفوعًا نحوه.

قال علقمة: قال لي أبو الدرداء: أليس فيكم الذي أعاذه الله على لسان نبيه من الشيطان? -يعني عمارًا … الحديث (٣).

حماد بن سلمة، أنبأنا أبو جمرة، عن إبراهيم، عن خيثمة بن عبد الرحمن قلت لأبي هريرة: حدثني فقال: تسألني وفيكم علماء أصحاب محمد والمجار من الشيطان عمار بن ياسر?.

داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: أمرنا رسول الله Object ببناء المسجد فجعلنا ننقل لبنة لبنة وعمار ينقل لبنتين لبنتين فترب رأسه فحدثني أصحابي ولم أسمعه من رسول الله أنه جعل ينفض رأسه ويقول: "ويحك يابن سمية! تقتلك الفئة الباغية".

خالد الحذاء، عن عكرمة سمع أبا سعيد بهذا ولفظه "ويح ابن سمية، تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار" فجعل يقول: أعوذ بالله من الفتن (٤).


(١) حسن: بلال بن يحيى هو العبسي الكوفي، صدوق. وسعد بن أوس هو العبسي، أبو محمد الكوفي، ثقة، لم يصب الأزدي في تضعيفه.
(٢) حسن: عمرو بن أبي قيس هو الرازي، الأزرق، كوفي، قال الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام.
(٣) صحيح: أخرجه البخاري "٣٧٤٢، ٣٧٤٣، ٣٧٦١" من طريق المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن أبي الدرادء، به في قصة.
(٤) صحيح: سبق تخريجنا له قريبا بتعليق رقم "٥٦٦". وقد خرجت الحديث بإسهاب في كتاب "منهاج السنة في نقض كلام الشيعة والقدرية" ط/ دار الحديث، الجزء الرابع تعليق رقم "١٨٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>