للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصابع رجليها، وخدمتين كانتا في رجليها فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين فحضروا فخطب النجاشي فقال: الحمد لله الملك القدوس السلام أشهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وأنه الذي بشر به عيسى ثم خطب خالد بن سعيد وزوجها وقبض أربع مائة دينار ثم دعا بطعام فأكلوا. قالت: فلما وصل إلي المال عزلت خمسين دينارًا لأبرهة فأبت وأخرجت حقًا فيه كل ما أعطيتها فردته، وقالت: عزم علي الملك أن لا أرزأك شيئًا وقد أسلمت لله وحاجتي إليك أن تقرئي رسول الله مني السلام ثم جاءتني من عند نساء الملك بعود وعنبر وزباد كثير (١).

فقيل: بنى بها رسول الله سنة ست وقال خليفة: دخل بها سنة سبع من الهجرة.

وأصحمة بالعربي: عطية ولما توفي قال النبي للناس: "إن أخًا لكم قد مات بأرض الحبشة" فخرج بهم إلى الصحراء وصفهم صفوفًا ثم صلى عليه (٢) فنقل بعض العلماء أن ذلك كان في شهر رجب سنة تسع من الهجرة.


(١) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٨/ ٩٧ - ٩٨"، وآفته الواقدي، وهو متروك.
(٢) صحيح: سبق تخريجنا له قريبا بتعليق رقم "٥٩٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>