للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَابْنُ أَبِي لَيْلَى وَعَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ وَالأَسْوَدُ بنُ هِلاَلٍ وَمَسْرُوْقٌ وَأَبُو ظَبْيَةَ الكَلاَعِيُّ وآخرون.

روى أبو إسحاق السبعي، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيْفَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ١.

قَالَ شَبَابٌ: أُمُّهُ هِيَ هِنْدُ بِنْتُ سَهْلٍ مِنْ بَنِي رِفَاعَةَ ثُمَّ مِنْ جُهَيْنَةَ ولأمه ولد من الجد ابن قَيْسٍ.

وَرَوَى الوَاقِدِيُّ، عَنْ رِجَالِهِ أَنَّ مُعَاذاً شَهِدَ بَدْراً وَلَهُ عِشْرُوْنَ سَنَةً أَوْ إِحْدَى وَعِشْرُوْنَ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ العَقَبَةَ فِي روايتهم جميعًا مع السبعين.

وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ: نَزَلَ حِمْصَ وَكَانَ طَوِيْلاً حَسَناً جَمِيْلاً.

وَقَالَ الجَمَاعَةُ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ إلَّا أَبَا أَحْمَدَ الحَاكِمَ فَقَالَ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ.

قَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ المَدَائِنِيُّ: مُعَاذٌ لَمْ يُوْلَدْ لَهُ قَطُّ طُوَالٌ حَسَنُ الثَّغْرِ عَظِيْمُ العَيْنَيْنِ أَبْيَضُ جَعْدٌ قَطَطٌ.

وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ فَقَالَ: لَهُ ابْنَانِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَآخَرُ.

قَالَ عَطَاءٌ: أَسْلَمَ مُعَاذٌ وَلَهُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً.

وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَمِنَ السَّبْعِيْنَ مِنْ بَنِي جُشَمَ بنِ الخَزْرَجِ: مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ.

وَرَوَى قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَمَعَ القُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أربعة كلهم مِنَ الأَنْصَارِ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ وَزَيْدٌ وَمُعَاذُ بنُ جَبَلٍ وَأَبُو زَيْدٍ أَحَدُ عُمُوْمَتِي.

قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شقيق، عَنْ مَسْرُوْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، وأُبي، وَمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مولى أبي حذيفة" ٢.

تابعه إبراهيم النخعي، عن مسروق.


١ صحيح: أخرجه البخاري "٢٨٥٦".
٢ صحيح على شرط الشيخين: أخرجه ابن أبي شيبة "١٠/ ٥١٨"، وأحمد "٢/ ١٦٣، ١٩٠، ١٩١"، وفي "فضائل الصحابة" "١٥٤٩"، والبخاري "٣٧٦٠"، ومسلم "٢٤٦٤" "١١٧"، والترمذي "٣٨١٠"، والطبراني في "الكبير" "٨٤١٠-٨٤١٢" من طرق عن الأعمش، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>