للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال رسول الله : "أصاب ابن أم عبد وصدق رضيت بما رضي الله لأمتي وابن أم عبد وكرهت ما كره الله لأمتي وابن أم عبد" (١).

إسناده منقطع رواه الطبراني في معجمه ونقلته من خط الحافظ عبد الغني هكذا ابن خثيم وإنما هو سعيد بن جبير، عن أبي الدرداء هكذا هو في تاريخ دمشق ورواه محمد بن جعفر الوركاني، عن أبي شهاب نحوه وسعيد لم يدرك أبا الدرداء ولا أدري من هو محتسب.

إسرائيل، عن أبي إسحاق سمعت عبد الرحمن بن يزيد قال: قلنا لحذيفة: أخبرنا برجل قريب السمت والدل برسول الله حتى نلزمه قال: ما أعلم أحدًا أقرب سمتًا ولا هديًا ولا دلًا من رسول الله حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفة (٢).

قوله: ولقد علم … إلخ رواه غندر، عن شعبة، عن أبي إسحاق قال: حدثني الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة.

نعيم: حدثنا ابن المبارك، عن الأعمش، عن أبي وائل أن عبد الله ذكر عثمان فقال: أهلكه الشح وبطانة السوء (٣).

الفسوي: حدثنا ابن نمير، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد الله يشبه النبي في هديه ودله وسمته وكان علقمة يشبه بعبد الله (٤).

الثوري، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة إنني قد بعثت إليكم عمارًا أميرًا وابن مسعود معلمًا ووزيرًا وهما من النجباء من أصحاب محمد من أهل بدر فاسمعوا لهما واقتدوا بهما وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي.


(١) ضعيف: إسناده منقطع بين ابن خثيم، وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم القاري المكي -من الطبقة الخامسة- وأبي الدرداء، .
(٢) صحيح: أخرجه بلفظه الترمذي "٣٧٠٨" من طريق إسرائيل، والبخاري "٣٧٦٢" من طريق شعبة كلاهما عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، به.
(٣) ضعيف: فيه نعيم، وهو ابن حماد الخزاعي، لين، وقد روى له البخاري مقرونا.
(٤) صحيح: أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" "٢/ ٥٤٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>