للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدث عنه سليمان بن يسار وأبو وائل ومسعود بن الحكم وأبو سلمة بن عبد الرحمن.

قال البخاري: حديثه مرسل وقال أبو بكر بن البرقي: الذي حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بمتصلة.

وقال أبو سعيد بن يونس وابن مندة: شهد بدرًا.

يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن عبد الله بن حذافة قام يصلي فجهر فقال النبي : "يابن حذافة لا تسمعني وسمع الله" (١).

محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان أن أبا سعيد قال: بعث رسول الله سرية عليهم علقمة بن مجزز وأنا فيهم فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق استأذنه طائفة فأذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة وكان من أهل بدر وكانت فيه دعابة فبينا نحن في الطريق فأوقد القوم نارًا يصطلون بها ويصنعون عليها صنيعًا لهم إذ قال أليس لي عليكم السمع والطاعة? قالوا: بلى قال فإني: أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلَّا تواثبتم في هذه النار فقام ناس فتحجزوا (٢) حتى إذا ظن أنهم واقعون فيها قال: أمسكوا إنما كنت أضحك معكم. فلما قدموا على رسول الله ذكروا ذلك له. فقال: "من أمركم بمعصية فلا تطيعوه" (٣).

أخرجه أبو يعلى في "مسنده".

ورواه ابن المنكدر، عن عمر بن الحكم فأرسله.


(١) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٤/ ١٩٠" من طريق يونس، به.
قلت: إسناده ضعيف، أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف لم يسمع من عبد الله بن حذافة. ويونس هو ابن يزيد بن أبي النجاد الأيلي، ثقة، إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) تحجزوا: أي شدوا أزرهم على أوساطهم تهيئا لاقتحامها.
(٣) حسن: أخرجه أحمد "٣/ ٦٧"، وابن أبي شيبة "١٢/ ٥٣٤" و"١٤/ ٣٤١" وابن ماجه "٢٨٦٣" والحاكم "٣/ ٦٣٠ - ٦٣١" وأبو يعلى "١٤٣٩" من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، به.
قلت: إسناده حسن، محمد بن عمرو هو ابن علقمة بن وقاص، الليثي المدني، صدوق له أوهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>