للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: لما كان يوم أحد انهزم ناس، عن رسول الله وأبو طلحة بين يديه مجوبًا عليه بحجفة وكان راميًا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول : "انثرها لأبي طلحة" ثم يشرف إلى القوم فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت لا تشرف لا يصيبك سهم نحري دون نحرك.

قال: فلقد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما لمشمرات أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما وتفرغانها في أفواه القوم وترجعان فتملآنها. فلقد وقع السيف من يد أبي طلحة مرتين أو ثلاثًا من النعاس (١).

ابن عيينة: حدثنا علي بن زيد، عن أنس كان رسول الله يقول: "صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة" (٢).

وكان إذا بقي مع النبي جثا بين يديه وقال: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء.

حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله: "لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة". الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أو أنس قال: قال رسول الله : "لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل" (٣).

حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن رسول الله قال يوم حنين: "من قتل قتيلًا فله سلبه". فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلًا وأخذ أسلابهم (٤).

هشام، عن ابن سيرين، عن أنس: نحر رسول الله وحلق فناول الحلاق شقه


(١) صحيح: أخرجه البخاري "٤٠٦٤" ومسلم "١٨١١" حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، به.
(٢) صحيح: تقدم تخريجنا له منذ صفحات بتعليق رقم "٧٥١".
(٣) صحيح: سبق تخريجنا له بإسهاب منذ صفحات بتعليق رقم "٧٥١".
(٤) صحيح: أخرجه أبو داود "٢٧١٨"، والحاكم "٣/ ٣٥٣"، والبيهقي "٦/ ٣٠٦" من طريق حماد بن سلمة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>