قلت: إسناده ضعيف جدا، فيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، قال فيه البخاري والدارقطني: منكر الحديث. وأبو حازم هو سلمة بن دينار الأعرج المدني، ثقة عابد، من الخامسة، روى له الجماعة، وقد ذكرت الحديث في كتابنا "الأرائك المصنوعة في الأحاديث الضعيفة والموضوعة" ط. مكتبة الدعوة بالأزهر "حديث رقم ٦٢" فراجعه ثم تفد خيرا وعلما جما ذلك من فضل الله علينا نتحدث به إلا من باب المفاخرة ولكن من باب التحدث بالنعم لشكرها كما قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: ١١]، فالحمد لله على نعمة العلم التي من الله بها علينا حمدا كثيرا طيبا ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء من شيء بعد.