للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في اليوم الثالث، فوجدته في مكانه، فقال: "يا فتى لقد شققت علي، أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك" أخرجه أبو داود (١).

وأخبرنا الخضر بن عبد الرحمن الأزدي، قال: أخبرنا أبو محمد بن البن، قال: أخبرنا جدي، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي العلاء، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي نصر، قال: أخبرنا علي بن أبي العقب، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن عائذ، قال: حدثني الوليد، قال: أخبرني معاوية بن سلام، عن جده أبي سلام الأسود، عمن حدثه، أن رسول الله قال: "بينا أنا بأعلى مكة، إذا براكب عليه سواد فقال: هل بهذه القرية رجل يقال له: أحمد؟ فقلت: ما بها أحمد ولا محمد غيري، فضرب ذراع راحلته فاستناخت، ثم أقبل حتى كشف عن كتفي حتى نظر إلى الخاتم الذي بين كتفي فقال: أنت نبي الله؟ قلت: ونبي أنا؟ قال: نعم. قلت: بم أبعث؟ قال: بضرب أعناق قومك، قال: فهل من زاد؟ فخرجت حتى أتيت خديجة فأخبرتها، فقالت: حريا أو خليقا أن لا يكون ذلك، فهي أكبر كلمة تكلمت بها في أمري، فأتيته بالزاد فأخذه وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى زودني نبي الله طعاما، وحمله لي في ثوبه" (٢).


(١) ضعيف: أخرجه أبو داود "٤٩٩٦" حدثنا محمد بن يحيى بن فارس النيسابوري، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته عبد الكريم وهو ابن عبد الله بن شقيق العقيلي، مجهول؛ لذا قال الحافظ في "التقريب": أي عند المتابعة وليس ثمة من تابعه.
ووقع في الإسناد وهم؛ وهو إيراد شقيق العقيلي في إسناد الحديث. والصواب "عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن أبي الحمساء" لذا قال الحافظ في "التقريب": "شقيق العقيلي، جاء في رواية موهومة". فالصواب ذكر الإسناد بدون إيراد شقيق والد عبد الله والله تعالى أعلم.
(٢) في إسناده مجاهيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>