(٢) صحيح: أخرجه عبد الرزاق "٩٧١٩"، والطيالسي "١٤٦٧"، وأحمد "٦/ ٢٣٢ - ٢٣٣" والبخاري "٣" و"٣٣٩٢" و"٣٩٥٣" و"٤٩٥٥" و"٤٩٥٦" و"٤٩٥٧" و"٦٩٨٢"، ومسلم "١٦٠" "٢٥٣" و"٢٥٤"، وابن جرير الطبري في "تفسيره" "٣٠/ ١٦١ و ١٦٢"، وأبو عوانة "١/ ١١٠ و ١١٣" والبيهقي في "دلائل النبوة" "٢/ ١٣٥ - ١٣٦"، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" "١/ ٢٧٥ - ٢٧٧"، والآجرى في "الشريعة" "ص ٤٣٩ - ٤٤٠"، والبغوي في "شرح السنة " "٣٧٣٥" من طرق عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، به وتمامه: " … فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله ﷺ: "أومخرجي هم" قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي". وحقيق بالذكر أن بالحديث زيادة لا تصح؛ لأنها من بلاغات الزهري، ومعلوم أن بلاغات الزهري واهية، ونص هذه الزيادة: "وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ﷺ فيما بلغنا حزنا، غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه، تبدى له جبريل، فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي، غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل، تبدى له جبريل، فقال له مثل ذلك".