للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السماء واستأذن النبي نساءه في مرضه فقال: "إنه ليشق علي الاختلاف بينكن فائذن لي أن أكون عند بعضكن". فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد تريد عائشة. قد أذنا لك وكان آخر زاده من الدنيا ريقي أتي بسواك فقال: "انكثيه يا عائشة" فنكثته وقبض بين حجري ونحري ودفن في بيتي.

هذا حديث صالح الإسناد ولكن فيه انقطاع.

فضيلة باهرة لها:

خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن عمرو بن العاص: أن رسول الله استعمله على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلت: يا رسول الله أي الناس أحب إليك? قال: "عائشة" قال: من الرجال قال: "أبوها" (١).

قال الترمذي: هذا حديث حسن.

قلت: قد أخرجه البخاري ومسلم.

ابن المبارك، ويحيى بن سعيد الأموي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عمرو بن العاص أنه قال لرسول الله : من أحب الناس إليك? قال: "عائشة" قال: من الرجال? قال: "أبوها" (٢).

هذا حديث صحيح أخرجه النسائي والترمذي وحسنه وغربه.

الترمذي: حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن حميد، عن أنس قال: قيل: يا رسول الله من أحب الناس إليك? قال: "عائشة" قيل من الرجال قال: "أبوها" (٣).

قال: هذا حديث حسن غريب.

تزويجها بالنبي :

روى هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله متوفى خديجة وأنا


(١) صحيح: مر تخريجنا له قريبا بتعليق رقم "٩١٦".
(٢) صحيح: راجع تخريجنا السابق رقم "٩١٦".
(٣) انظر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>