للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا الله، وأنك رسول الله، فقال النبي : "لوا أخاكم". أخرجه أحمد بن حنبل في "مسنده" (١).

أخبرنا جماعة عن ابن اللتي أن أبا الوقت أخبره، قال: أخبرنا الداوودي، قال: أخبرنا ابن حمويه، قال: أخبرنا عيسى السمرقندي، قال: أخبرنا الدارمي، قال: أخبرنا مجاهد بن موسى، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي فروة، عن ابن عباس أنه سأل كعبا: كيف تجد نعت رسول الله في التوراة؟ قال: نجده محمد بن عبد الله، يولد بمكة، ويهاجر إلا طابة، ويكون ملكه بالشام، وليس بفحاش ولا سخاب في الأسواق، ولا يكافئ بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، أمته الحمادون، يحمدون الله في كل سراء، ويكبرون الله على كل نجد، يوضئون أطرافهم، ويأتزرون في أوساطهم، يصفون في صلاتهم كما يصفون في قتالهم، دويهم في مساجدهم كدوي النحل، يسمع مناديهم في جو السماء. قلت: يعني الأذان.

وقال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: حدثني محمد بن ثابت بن شرحبيل، عن أم الدرداء، قالت: قلت لكعب الحبر: كيف تجدون صفة النبي في التوراة. فذكر نحو حديث عطاء.


(١) ضعيف: أخرجه أحمد "١/ ٤١٦"، والطبراني في "الكبير" "١٠٢٩٥"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "٦/ ٢٧٢ - ٢٧٣" من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، به.
قلت: إسناده ضعيف، لانقطاعه بين أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأبيه، فإنه لم يسمع منه.
وقد روى حماد بن سلمة عن عطاء قبل الاختلاط فانتفت هذه العلة، وبقيت علة الانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه عبد الله بن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>