للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أم سلمة قال لها: "إني قد أهديت إلى النجاشي أواقي من مسك وحلة وإني أراه قد مات ولا أرى الهدية إلَّا سترد فإن ردت فهي لك. قالت: فكان كما قال فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية وأعطى سائره أم سلمة والحلة" (١).

القعنبي: حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري، عن هشام به عروة، عن أبيه: أن رسول الله أمر أم سلمة أن تصلي الصبح بمكة يوم النحر وكان يومها فأحب أن توافيه.

الواقدي، عن ابن جريج، عن نافع قال: صلى أبو هريرة على أم سلمة.

قلت: الواقدي ليس بمعتمد والله أعلم ولا سيما وقد خولف.

وفي صحيح مسلم: أن عبد الله بن صفوان دخل على أم سلمة في خلافة يزيد (٢).

وبعضهم أرخ موتها في سنة تسع وخمسين فوهم أيضًا والظاهر وفاتها في سنة إحدى وستين .

وقد تزوجها النبي حين حلت في شوال سنة أربع.

ويبلغ مسندها ثلاث مائة وثمانية وسبعين حديثًا.

واتفق البخاري ومسلم لها على ثلاثة عشر. وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بثلاثة عشر.


(١) ضعيف: أخرجه ابن سعد في "الطبقات" "٨/ ٩٤"، وفي إسناده مسلم بن خالد المخزومي مولاهم، المكي، المعروف بالزنجي، كثير الأوهام سيئ الحفظ. وأم موسى ابن عقبة، وما إخالها أم موسى سرية علي بن أبي طالب، وإن كانت هي فهي مجهولة لذا قال الحافظ في "التقريب" مقبولة أي عند المتابعة كما هو معروف معلوم عند عامة أهل الحديث.
(٢) صحيح: تقدم تخريجنا له قريبا برقم "١٠٢٣"، وهو عند مسلم "٢٨٨٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>