للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن أبي جعفر الباقر: بعث رسول الله عمرو بن أمية إلى النجاشي يخطب عليه أم حبيبة فأصدقها من عنده أربع مائة دينار (١).

وعن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وآخر قالا: كان الذي زوجها وخطب إليه النجاشي: خالد بن سعيد بن العاص بن أمية. فكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنة (٢).

معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة: أنها كانت تحت عبيد الله وأن رسول الله تزوجها بالحبشة زوجها إياه النجاشي ومهرها أربعة ألاف درهم وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة وجهازها كله من عند النجاشي (٣).

ابن لهيعة: عن الأسود، عن عروة قال: أنكحه إياها بالحبشة عثمان.

ابن سعد: أخبرنا الواقدي، أخبرنا عبد الله بن عمرو بن زهير، عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد قال: قالت أم حبيبة: رأيت في النوم عبيد الله زوجي بأسوأ صورة وأشوهها ففزعت وقلت: تغيرت والله حاله فإذا هو يقول حيث أصبح: إني نظرت في الدين فلم أر دينًا خيرًا من النصرانية وكنت قد دنت بها ثم دخلت في دين محمد وقد رجعت فأخبرته بالرؤيا فلم يحفل بها وأكب على الخمر قالت: فأريت قائلًا يقول: يا أم المؤمنين ففزعت فأولتها أن رسول الله يتزوجني. وذكرت القصة بطولها وهي منكرة (٤).

حسين بن واقد: عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ [الأحزاب: ٣٣]. قال: نزلت في أزواج النبي خاصة (٥).

إسناده صالح وسياق الآيات دال عليه.


(١) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٨/ ٩٨ - ٩٩" والحاكم "٤/ ٢٢" من طريق الواقدي وهو متروك.
(٢) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٨/ ٩٩" من طريق الواقدي، وهو متروك.
(٣) صحيح: أخرجه أحمد "٦/ ٤٢٧"، وأبو داود "٢١٠٧"، والنسائي "٦/ ١١٩".
(٤) منكر: أخرجه ابن سعد "٨/ ٩٧"، والحاكم "٤/ ٢٠ - ٢٢"، وفيه الواقدي، وهو متروك.
(٥) حسن: في إسناده زيد بن الحباب، وهو صدوق، ويزيد النحوي هو يزيد بن أبي سعيد النحوي، أبو الحسن، القرشي مولاهم، المروزي ثقة عابد. وقد مر تخريجنا له بتعليقنا رقم "١٠٢٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>