للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو نعيم: حدثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس: جاءت أم أيمن فقالت: يا رسول الله احملني قال: "أحملك على ولد الناقة". قالت: إنه لا يطيقني ولا أريده قال: "لا أحملك إلَّا عليه". يعني: يمازحها (١).

الواقدي، عن عائذ بن يحيى، عن أبي الحويرث: أن أم أيمن قالت يوم حنين: سبت الله أقدامكم. فقال النبي : "اسكتي فإنك عسراء اللسان" (٢).

وقال أبو جعفر الباقر: دخلت أم أيمن على النبي . فقالت: سلام لا عليكم. فرخص لها أن تقول: السلام.

معتمر بن سليمان، عن أبيه: حدثنا أنس: إن الرجل كان يجعل للنبي من ماله النخلات حتى فتحت قريظة والنضير فجعل يرد. وإن أهلي أمرتني أن أسأل النبي الذي كان أهله أعطوه. أو بعضه وكان النبي أعطى ذاك أم أيمن فسألته فأعطانيهن. فجاءت أم أيمن فجعلت الثوب في عنقي وجعلت تقول: كلا والله لا يعطيكهن وقد أعطانيهن. فقال النبي : "لك كذا" وتقول: كلا والله … وذكر الحديث (٣).

الوليد: حدثنا عبد الرحمن بن نمر، عن الزهري، حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد: أنه بينا هو جالس مع ابن عمر إذ دخل الحجاج بن أيمن فصلى صلاة لم يتم ركوعها ولا سجودها فدعاه ابن عمر وقال: أتحسب أنك قد صليت? إنك لم تصل فعد لصلاتك فلما ولى قال ابن عمر: من هذا فقلت: الحجاج بن أيمن بن أم أيمن. فقال: لو رآه رسول الله لأحبه (٤).

حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن أم أيمن بكت حين مات النبي . قيل لها: أتبكين قالت: والله لقد علمت أنه سيموت ولكني إنما أبكي على الوحي إذ انقطع عنا من السماء (٥).


(١) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٢٤"، وفيه أبو معشر، وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي، ضعيف، والعلة الثانية: الإرسال فبين محمد بن قيس، والرسول مفاوز تنقطع دونها أعناق المطي.
(٢) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٢٥"، وفيه الواقدي، وهو متروك.
(٣) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٢٥"، وأخرجه البخاري "٤١٢٠" ومسلم "١٧٧١" "٧١" من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس به.
(٤) حسن: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٢٥"، حرملة، مولى أسامة بن زيد، صدوق.
(٥) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٢٦"، وأخرج مسلم "٢٤٥٤"، وابن ماجه "١٦٣٥"، وأبو نعيم في "الحلية" "٢/ ٦٨" من طريق سليمان بن المغيرة بن ثابت، عن أنس، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>