(٢) صحيح: أخرجه أبو داود "٢٢٨٣"، وابن ماجه "٢٠١٦" عن عمر. وأخرجه النسائي "٦/ ٢١٣" من حديث ابن عمر. وإسناده صحيح وأخرجه الحاكم "٤/ ١٥" عن قيس بن زيد مرسلا. وفي إسناده الحسن بن أبي جعفر الجفري البصري، ضعيف الحديث مع عبادته وفضله. (٣) صحيح: أخرجه البخاري "٤٩١٢"، ومسلم "١٤٧٤" "٢٠" من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير، عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا. قالت: فتواطيت أنا وحفصة: أن أيتنا ما دخل عليها النبي ﷺ فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير. أكلت مغافير؟ فدخل على إحداهما فقالت ذلك له: فقال: "بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له". فنزل: ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ إلى قوله: ﴿إِنْ تَتُوبَا﴾ [التحريم: ١ - ٤]، "لعائشة وحفصة". ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا﴾ لقوله: "بل شربت عسلا" [التحريم: ٣]، واللفظ المسلم. (٤) راجع تخريجنا قبل السابق.