للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار أن النبي بعث أبا رافع ورجلًا من الأنصار فزوجاه ميمونة قبل أن يخرج من المدينة (١).

قال عبد الكريم الجزري، عن ميمون بن مهران: دخلت على صفية بنت شيبة عجوز كبيرة فسألتها: أتزوج النبي ميمونة وهو محرم قالت: لا والله لقد تزوجها وإنهما لحلالان.

أيوب، عن يزيد بن الأصم قال: خطبها وهو حلال وبنى بها وهو حلال (٢).

جرير بن حازم: حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن أبي رافع أن رسول الله تزوج ميمونة حلالًا وبنى بها حلالًا بسرف (٣).

حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن ربيعة، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع: أن رسول الله تزوج ميمونة حلالًا وكنت الرسول بينهما (٤).

الواقدي: حدثنا معمر، عن الزهري، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس قال: تزوجها النبي وهو حلال.

هذا منكر. والواقدي متروك.

والثابت، عن ابن عباس خلافه.


(١) ضعيف: أخرجه مالك "١/ ٣٤٨"، وابن سعد "٨/ ١٣٣"، وهو مرسل.
(٢) صحيح: أخرجه مسلم "١٤١١"، وابن ماجه "١٩٦٤"، والبيهقي "٥/ ٦٦" من طريق يزيد بن الأصم، حدثتني ميمونة بنت الحارث أن رسول الله تزوجها وهو حلال. قال: وكانت خالتي وخالة ابن عباس.
(٣) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ١٣٣"، والحاكم "٤/ ٣١" من طريق جرير بن حازم، قال سمعت أبا فزارة يحدث، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة زوج النبي ، به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
قلت: إسناده صحيح. وأبو فزارة، هو راشد بن كيسان العبسي الكوفي، ثقة.
(٤) ضعيف: أخرجه أحمد "٦/ ٣٩٢ - ٣٩٣"، وابن سعد "٨/ ١٣٤"، والترمذي "٨٤١" والدارمي "٢/ ٣٨"، وابن حبان "١٢٧٢" موارد، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٢/ ٢٧٠"، والبيهقي "٥/ ٦٦" و"٧/ ٢١١" والبغوي "١٩٨٢" من طرق عن حماد بن زيد، به.
قلت: إسناده ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين خلا مطر بن طهمان الوراق، أجمعوا على ضعفه. وقد أخرج له مسلم في المتابعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>