للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أنس: أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله حلة سيراء (١).

الواقدي: حدثنا فليح، عن هلال بن أسامة، عن أنس: رأيت النبي جالسًا على قبرها يعني أم كلثوم وعيناه تدمعان فقال: "فيكم أحد لم يقارف الليلة"؟. فقال أبو طلحة: أنا قال: "انزل" (٢).

زوجاته :

قال الزهري: تزوج نبي الله ثنتي عشرة عربية محصنات.

وعن قتادة قال: تزوج خمس عشرة امرأة: ست من قريش وواحدة من حلفاء قريش وسبعة من نساء العرب. وواحدة من بني إسرائيل.

قال أبو عبيد: ثبت أن رسول الله تزوج ثماني عشرة امرأة: سبع من قريش وواحدة من حلفائهم. وتسع من سائر العرب. وواحدة من نساء بني إسرائيل.

فأولهن: خديجة ثم سودة ثم عائشة ثم أم سلمة ثم حفصة ثم زينب بنت جحش ثم جويرية ثم أم حبيبة ثم صفية ثم ميمونة ثم فاطمة بنت شريح. ثم تزوج:

زينب بنت خزيمة، ثم هند بنت يزيد، ثم أسماء بنت النعمان، ثم قتيلة أخت الأشعث، ثم سنا بنت أسماء السلمية.


(١) صحيح: وهذا إسناد ضعيف أخرجه ابن سعد في "الطبقات" "٨/ ٣٨" أخبرنا وكيع بن الجراح، عن صالح بن أبي الأخضر، به.
قلت: إسناده ضعيف، آفته صالح بن أبي الأخضر البصري، ضعفه يحيى بن معين، والنسائي، والبخاري، وأبو زرعة. وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج به. وأخرجه البخاري "٥٨٤٢"، وأبو داود "٢٠٥٨"، والنسائي "٨/ ١٩٧"، وابن ماجه "٣٥٩٨"، والحاكم "٤/ ٤٩"، وابن سعد "٨/ ٣٨" من طرق عن الزهري، عن أنس، به.
وقد مر بتخريجنا السابق رقم "١١٠٨" هذا الحديث ولكن بإثبات "زينب" بدل "أم كلثوم" من طريق الزهري عن أنس. ولا تعارض بينهما، فلا مانع من تكرار رؤية أنس لأم كلثوم ولزينب وهما ترتديان برد سيراء، وكلاهما صحيح ثابت راجع تخريجنا السابق رقم "١١٠٨" قوله: "حلة سيراء" حلة من حرير محض، وقد تكون غير محض.
(٢) حسن: أخرجه الطيالسي "٢١١٦"، وأحمد "٣/ ١٢٦ و ٢٢٨" والبخاري "١٢٨٥" و"١٣٤٢"، وابن سعد "٨/ ٣٨"، والترمذي في "الشمائل" "٣٢٧"، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار "٢٥١٤"، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٦٣"، والبيهقي "٤/ ٥٣" من طرق عن فليح بن سليمان، عن هلال بن علي بن أسامة، به.
قلت: إسناده حسن، فليح بن سليمان، صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>